تكريم العلاّمة الشيخ ابراهيم المنذر
بتاريخ 15 تشرين أول شهد قصر الأونسكو مظاهرة وفاء للعلامة الشيخ إبراهيم المنذر، شارك فيها، إلى أبناء بلدته المحيدثة، كل من عرف عنه، قرأ له، وأعجب به، علاّمة وشاعراً ومحامياً وسياسياً في مجلس النواب اللبناني.
بعد النشيد اللبناني وكلمة المعرّف الأستاذ جوزف مفرج كانت قصائد وكلمات لكل من :
- قصيدة للدكتور منيف موسى.
- كلمة للدكتور أسعد سكاف.
- قصيدة للأستاذ الشاعر جورج شكور.
- كلمة للأديب الشاعر أمين زيدان
- كلمة لرئيسة جمعية الدفاع عن الحقوق والحريات الدكتورة ماري غنطوس (حفيدة المنذر).
- كلمة لرئيس مجلس القضاء الأعلى الدكتور غالب غانم
- كلمة لجمعية آل منذر الثقافية والاجتماعية، والعائلة، القاها المحامي الشيخ هادي المنذر.
*
في ختام التكريم أهدي المشاركون ما أعيد إصداره من مؤلفات المحتفى به:
- حديث نائب
- كتاب "المنذر في عثرات الأقلام ومفردات اللغة العربية"
- ديوان شعر، حققه الأستاذ الشاعر جورج شكور.
النبذة التي تضمنتها الدعوة لتكريمه
- ولد في المحديثة (بكفيا- المتن) لبنان.
- تعود جذور نسبه إلى الأسرة المعلوفية المتحدرة من الغساسنة.
- لغويّ، خطيب، شاعر، مُربٍّ، سياسي، صحافي، محامٍ وقاضٍ.
- أسس العام 1910 مدرسته (البستان) في بلدته المحيدثة.
- عضو مجمع اللغة العربّية في دمشق وأحد مؤسِّسي المجمع العلمي اللبناني سنة 1928/1930.
- حامل وسام المعارف المذهّب.
- نائب في البرلمان اللبنانيّ غير مرّة.
- لبنانيٌ، عربيّ، علماني، ديموقراطي حر.
- ناضل ضدّ السلطات العثمانيّة والمتصرفية والأنتداب الفرنسيّ من أجل لبنان.
- دافع عن الدستور اللبناني وعن اللغة العربيّة.
- نادى بتحرير المرأة ورعاية العلوم والآداب والفنون.
- كان شاعراً عالماً وعالماً شاعراً.
- له مؤلفات في اللّغة العربية والشعر والخطابة والسياسة والأجتماع والأدب والمسرح.
*
من قصائده:
قلب الأم
أَغرَى أمرُؤٌ، يَوْماً، غُلاماً جَاهِلاً بِنُقُودِهِ حَتَّـى يَنَالَ بِهِ الوَطَرْ
قَـالَ ائْتِنـي بِفُؤَادِ أُمِّكَ، يَا فَتىً وَلَكَ الدَّرَاهِمُ وَالْجَوَاهِرُ وَالْدُّرَرْ
فَمَضَى وأَغْمَدَ خَنْجَراً فِي صَدْرِهَا وَالْقَلْبُ أَخْرَجَهُ وَعَادَ عَلى الأَثَرْ
لكِنَّـه مِنْ فَرْطِ سُرْعَتِـهِ هَوَى فَتَدَحْرَجَ الْقَلْبُ الْمُضَرَّجُ إذْ عَثَرْ
نَادَاهُ قَلْبُ الأُمِّ، وَهْوَ مُعَفَّرٌ: " وَلَدِي حَبِيبِي هَلْ أَصاَبَكَ مِنْ ضَرَر؟...
*
فات الذين تكلموا عن العلامة الشيخ ابراهيم المنذر أنه كان محامياً لسعاده، وبفضله كانت القيادة الحزبية خارج السجن، تتلقى التوجيهات من زعيم الحزب.
في الجزء الثالث من مجلد "من الجعبة" وبعد أن يعرض الأمين جبران جريج كيف وصله وهو في صافيتا خبر الاصطدام في بكفيا، وكيفية توجهه الى بيروت مع الأمين أنيس فاخوري، ثم معرفتهم باعتقال سعاده في آذار 1938، وبات همهم كيف الاهتداء الى طريقة لإيصال أخبار الحزب الى سعاده في سجنه، يقول، وقد اهتدوا الى وسيلة أمينة:
" نجحت الوسيلة وارسل الينا خبراً مع أحد محاميه الشيخ ابراهيم المنذر ان نكون على اتصال به مستمر. هنأنا بعضنا بعضاَ بالنجاح وأقمنا علاقات يومية مع الشيخ ابراهيم.
ذهب الشيخ ابراهيم لمقابلة الزعيم وقعدنا ننتظر رجوعه في منزله. ما ان أطل، عند عودته، من الباب، حتى أدركنا ان وراءه خبراً هاماً. لم يخب ظننا. مد يده الى جيبه وناول أنيس فاخوري ورقة مطوية باتقان وقال له: "تفضل يا نائب الزعيم".
ويتابع في مكان آخر:
"كنا ايضاً نتردد الى منزل الشيخ ابراهيم المنذر الذي كان صلة وصل بيننا وبين الزعيم في السجن". تابع " كنت التقي في هذا المنزل بناظر مالية بيروت الرفيق جميل بتلوني(1) الذي كان له نشاط مذكور في هذا الميدان وفي مجال التعاون كنا نلتقي ايضاً بالرفيق حافظ منذر(2) نجل الشيخ ابراهيم الذي كان له موقف يوم بكفيا وما يزال مكملاً سيره الان معنا".
1- اول رفيق انتمى في منطقة المصيطبة. تبعه شقيقه الرفيق سليم، والدهما الدكتور نجيب بتلوني.
2- اقترن من الأمينة جمال ناصيف التي كان لها حضوراً متقدماً، حزبياً واجتماعياً.
الأربعاء، 22 سبتمبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق