مهرجان دير القمر: بداية سقوط بشارة الخوري
تسلمنا من الرفيق نسيب ذهبية صورتين عن مشاركة الرفقاء في مهرجان دير القمر عام 1952 وهو المهرجان الذي ساهم فيه القوميون الاجتماعيون بحشد كبير أذهل جميع المشاركين في المهرجان وشكل اطلالة أولى للحزب بعد استشهاد سعاده، وبداية النهاية لعهد بشارة الخوري.
في 8 تموز 1949 توهموا أنهم، بالقضاء على سعاده، يقضون على حزبه. فإذا بشقائق النعمان تنبت في كل دسكرة وحي وبلدة ومنطقة، فتزحف الاسنّة الى دير القمر عام 1952 لتقول لجميع المراقبين، والسفارات والقوى التي تآمرت على سعاده: هو بنا يحيا، وبه ننتصر، وكان الهتاف الذي أرعب بشارة الخوري، فسقط هاوياً ليلحق بمن سبقه من طغاة ومتآمرين.
الرفيق نسيب ذهبية وكان ناظراً للتدريب يسير امام اليافطة، وفي مقدمة الصفوف الامينان مصطفى عزالدين وانعام رعد، غسان تويني،
ونأمل ممن لديه معلومات اكثر، أن يكتب لنا.
الخميس، 30 سبتمبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق