الرئيـس سليـمان فرنجـية
شـهادات وذكـريـات
الكاتب جورج فرشح
بعد أن كان أصدر الكاتب والصحافي جورج فرشح مؤلفاته: فرنسوا متيران والقضايا العربية (1981) خيط رفيع من الدم (1987) كي لا تنتهي الحرب (1988) فوق أكياس الرمل (1991) الدكان(1993) حميد فرنجية (1997) أصدر عام 2002 عن دار نشر بيسان كتابه عن الرئيس سليمان فرنجية، ضمنه شهادات وذكريات من تاريخ 13 حزيران 1978 لغاية 23 تموز 1992.
الكتاب من الحجم الوسط، 222 صفحة، ومن محتوياته:
زمن المحنة:
- اهدن- بيت طوني بيك- 13 حزيران 1978: فدى لبنان!
- قبل المجزرة وبعدها.
- زغرتا- ساحة السيدة: موكب الصمت.
- حاجز كرمسده – طريق اهدن.
- بيروت – الجامعة الأميركية.
- اهدن- قصر الرئيس: لم يقتلوا الأمل.
- واشنطن- مؤتمر تضامن الإغتراب الزغرتاوي.
- "زغرتا في العالم" تعلن الحرب على الكتائب.
- نيويورك- دموع السفير غسان تويني.
- والأجهزة اللبنانية؟
- بلاد الله واسعة، فليرحلوا!
- بيروت – النهار – قصيدة من الستينات.
زمن الإجتياح:
- نيويورك – المؤتمر الماروني.
- زغرتا- ترحيل الفدائيين يساوي توطين اللاجئين.
- مجدليا – جرافات بين طرابلس وزغرتا.
- دمشق – وزارة الخارجية السورية.
- زغرتا- الألمان لا يصدقون أننا سنقاوم.
- اهدن – القصر: الرئيس مرتاح لكامل الأسعد.
- زغرتا- تأسيس تلفزيون لبنان الحر الموحد.
- اهدن – كنيسة مار سمعان وقائد الجوقة.
- جورج يمين.
- زغرتا- الواشنطن بوست- 18 أيلول 1982.
- جسر المدفون – حاجز الجيش والأسرى الإسرائيليون.
- المنيا- مخطوفون في مستوعب / كونتينر.
- زغرتا- الرئيس سليمان فرنجية وبيار صادق بين الغداء والعشاء.
- زغرتا- الإستماع فن عند الرئيس فرنجية.
- روما – الرقم الضائع.
زمن الحوارات المقطوعة:
- جنيف والموعد المفوّت.
- دمشق- قصر الضيافة.
- لوزان- فندق بوريفاج- مؤتمر الحوار الوطني الثاني.
- لوزان – خلاف واصطدام ومؤتمر صحافي واسترضاء.
- لوزان- الياس الشربين وسيدة زغرتا والرئيس فرنجية.
- لوزان- قداس على ضفاف بحيرة ليمان.
- لوزان – مندوب سانا أداة لفرط جبهة الخلاص.
- لوزان- الورقة المجهولة الهوية.
- نويي- الفرق بين اليهودية والصهيونية.
- نويي- صليبا الدويهي يناقر.
- دمشق- الإتفاق الثلاثي والئيس المريض.
- جرود القبيات- قتلى وجرحى من أجل رئيس لن ينتخب.
زمن الخلاص:
- زغرتا – ثكنة المردة: السيرة والموضوعية.
- بيت الكهنة: سليمان فرنجية وحركة الشباب الزغرتاوي.
- بيروت- وزارة الداخلية: ضربوا الطلاب وأهانوهم.
- بيروت- شركة التلفزيون اللبنانية: زيارة وواسطة.
- زغرتا – القصر: لا تحكِ بموضوع "النهار".
*
يقول الكاتب في شرحه لمؤلفه أنه شهادة وليست بحثاً ولا سيرة. السيرة والبحث تلزمها أدوات ووثائق ومراجع ليست متوفرة لديّ. طبيعة الشهادة أنها شخصية. فيها ذكريات وخواطر ووقائع عن علاقة كانت دائماً مصانة بالحب والإحترام والأمانة. حتى في أوقات التوتر. كانت لي ساعات شعرت وأشعرني فيها أني من أقرب الناس إليه. لا أذكر ولا لحظة أنه أشعرني بشيء من اللامبالاة أو الشك. على كل حال، احترام الآخر، أيّا كان، ميزة جوهرية من مزاياه الكثيرة. كان يشعرني بعدم رضاه عن تصرّف أو موقف أو كتابة....
وهذه الشهادة هي جملة مشاهد، حضرتُ بعضها وتحقّقت من البعض الآخر لدى أصحاب العلاقة مباشرة. وسأقصرُ هذه المشاهد على حياته الأخيرة، مع اختراقات سريعة للمراحل الماضية، عندما يساعد ذلك على فهم حدث أو تفسير موقف.
وقد حرصتُ على عدم ذكر مشاهد ومواقف ليس عليها شهود أحياء. مثلاً، حمّلني الرئيس فرنجية رسالة سياسية إلى العميد ريمون اده في باريس، قبل حلول المهلة الدستورية لإنتخاب رئيس للجمهورية في عام 1988. وقد بلّغت. وأحتفظ بالرسالة وبالجواب الشفهيين، على أمل أن يأتي زمان تتوفي فيه امكانية تأكيدهما بوثائق أو شهود.
*
الرئيس سليمان فرنجية في سطور:
- ولد سليمان فرنجية في 4 حزيران 1910 في زغرتا.
- تابع دراسته في مدرسة عينطورة.
- ترك المدرسة باكراً وانصرف لرعاية الشؤون العائلية والسياسية.
- خاض المعارك الإنتخابية كلها لحساب أخيه حميد فرنجية، وتدخل شخصياً لدى عبد الحميد كرامي، في انتخابات 1943، ليقنع الزعيم الطرابلسي بأخذ أخيه حميد على لائحته.
- 16 حزيران 1957، مجزرة مزيارة، واضطراره اللجؤ إلى سوريا بسبب الإتجاه إلى إلقاء مسؤوليتها عليه، حتى قبل انتهاء التحقيق.
- عاد إلى زغرتا بعد انتهاء ولاية كميل شمعون وتسلم الرئيس فؤاد شهاب السلطة. واثبت التحقيق القضائي براءته من أي مسؤولية في مجزرة مزيارة.
- انتخب نائباً للمرة الاولى عام 1960، خلفاً لأخيه حميد الذي أقعده المرض عن متابعة نشاطه السياسي، وأعيد انتخابه في دورتي 1964 و 1968.
- أول آب 1960، وزير للمرة الاولى في حكومة صائب سلام، وسيتولى حقائب البريد والبرق والهاتف والإقتصاد والداخلية، عام 1968، حين أشرف على الإنتخابات النيابية.
- انتخب رئيساً للجمهورية في 17 آب 1970، بفارق صوت واحد، هو "صوت الشعب"، وأقسم اليمين وتسلم السلطة في 23 أيلول 1970.
- شكّل الرئيس صائب سلام حكومة العهد الأولى التي اشتهرت بحكومة الشباب.
- نيسان – أيار 1973، على أثر اغتيال القياديين الفلسطينيين الثلاثة يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر، قدم الرئيس سلام استقالته، وتوتر الوضع ووقعت اشتباكات بين الجيش اللبناني والفدائيين.
- تشرين 1973: عند اندلاع حرب تشرين، قدم تسهيلات لوجستية كثيرة لسوريا التي كانت تخوض الحرب إلى جانب مصر، فقامت بينه وبين الرئيس السوري حافظ الأسد علاقة مميزة.
- 15 تشرين الثاني 1974، حمل الملف الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، بتكليف من مؤتمر القمة العربية في الرباط، وتكلم باسم العرب جميعاً.
- 13 نيسان 1975، حادثة عين الرمانة كانت الشرارة التي فجرت الحرب الأهلية.
- 23 أيار 1975، كلّف العميد المتقاعد نورالدين الرفاعي بتأليف أول حكومة عسكرية في تاريخ لبنان، لكنها لم تمثل أمام مجلس النواب، بسبب معارضة المؤتمر الإسلامي لها.
- 24 كانون الثاني 1976، وقع 66 نائباً عريضة تطالب باستقالته لكنه رفض الأستقالة وأصر على إنهاء ولايته.
- 14 شباط 1976، أعلن الوثيقة الدستورية بعد الإتفاق عليها مع الرئيس رشيد كرامي ومع الرئيس حافظ الأسد في دمشق.
- 11 آذار 1976، قام العميد الركن عزيز الأحدب بانقلاب تلفزيوني أكثر منه عسكرياً.
- 15 آذار 1976، غادر قصر بعبدا بعد أن تعرض للقصف على يد الجيش اللبناني العربي.
- حزيران 1976، طلب من الرئيس حافظ الأسد إرسال قوات سورية إلى لبنان لوقف القتال، وذلك بعد إلحاح من أعضاء الجبهة اللبنانية وبعد زيارات قام بها إلى دمشق الرئيس كميل شمعون والشيخ بيار الجميل ونجلاه أمين وبشير الجميل والآباتي شربل قسيس.
- 23 أيلول 1976، غادر السلطة وسلّم الأمانة إلى خلفه سركيس وانضم فوراً إلى الجبهة اللبنانية.
- 13 حزيران 1978، هاجمت مجموعة من القوات اللبنانية اهدن واغتالت ابنه طوني وزوجته فيرا وابنتهما جيهان وثمانية وعشرين زغرتاوياً.
- جريمة اهدن دفعته إلى تعزيز تحالفه مع رشيد كرامي ووليد جنبلاط وإلى دعم قوات الردع السورية واتهام الكتائب بالتعامل مع إسرائيل.
- حزيران 1982، منذ بدء الإجتياح الإسرائيلي وضع امكاناته بتصرف الدولة وأعلن أن الشمال سيقاوم إذا عبرت القوات الإسرائيلية جسر المدفون.
- 23 آب 1982، فور انتخاب بشير الجميل رئيساً للجمهورية في ظل الدبابات الإسرائيلية، أعلن أنه يقطع الحوار ولن يتعاون معه على الإطلاق، ولم يعرب عن أسفه عند اغتيال بشير الجميل، كما لم يعلن مقاطعة أمين الجميل حين انتخب رئيساً خلفاً لأخيه بشير.
- 17 أيار 1983، وقف بعنف ضد اتفاق 17 أيار، وساهم بقوة بإلغائه.
- 23 تموز 1983، أسّس جبهة الخلاص الوطني مع رشيد كرامي ووليد جنبلاط ونبيه بري وأحزاب سياسية أخرى.
- 31 تشرين الأول 1983، و12 آذار 1984، شارك في مؤتمر الحوار الوطني اللذين عُقدا تباعاً في جنيف ولوزان دون التوصل إلى نتيجة مجدية.
- 30 نيسان1984، رفض الإشتراك في حكومة "الإتحاد الوطني" عبر ممثله (صهره) عبدالله الراسي(أرثوذكسي) محتجاً على حصر تمثيل الموازنة بشخص كميل شمعون وبيار جميل.
- صاحب شعار "وطني دائماً على حق" 1969. من مسلماته: عروبة لبنان- العداء المطلق لإسرائيل.
- رؤساء الحكومة في عهده: صائب سلام، أمين الحافظ، تقي الدين الصلح، رشيد الصلح، نور الدين الرفاعي، رشيد كرامي.
الجمعة، 1 أكتوبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق